عايدة حسيني – بعد الأزمات المتلاحقة التي ألمّت بالبلاد والتي أدّت الى توقف المهرجان قسراً لعدّة أعوام، نجحت «مهرجانات بيبلوس الدولية» باستقطاب حشد جماهيري واسع مؤكدة دورها الريادي في نشر الثقافة والفن في المنطقة. وطوال الامسية برهنت طوجي عن حرفية كبرى في تنويع ادائها الذي لم يقتصر على الاغاني العربية بل تعداتها الى الأغنيات الغربية، مستحضرة أغنيات لمايكل جاكسون وأخرى فرنسيةو إيطالية مع لوحات راقصة مبهرة . وقدمت كذلك اغنية (لو نبقى سوا)وكانت خاتمة الأمسية بأغنيات وطنية تختصر ماهية لبنان كبلد يغص بالاحتفالات والمهرجانات والفرح رغم المشاكل التي تكبله فأدت اغنية «بلد التناقض» واتبعتها بتحفة «زمان» الفولكلورية مع فرقة للدبكة الشعبية.
يمكننا القول ان طوجي نجحت بإرضاء كافة الأذواق بشكل لا لبس فيه، وكانت المدرجات التي غصّت بالحضور وعلا فيها التصفيق والتهليل، دليلاً واضحاً على قدرتها الحاسمة مع المؤلف اسامة الرحباني على استقطاب جمهور عريض لا يتردد في قطع مسافات طويلة لحضورهما والعودة لبرهة الى الزمن الرحباني الجميل.

برنامج المهرجان

٦ آب ٢٠٢٣ غي مانوكيان
٨ آب ٢٠٢٣ ألف أبي سعد وأوركسترا
١١ آب ٢٠٢٣جوقة فيلوكاليا ومجموعة عشتار
١٩ آب ٢٠٢٣ المغني العالمي تيغا

%d