د. مصطفى سليمان
وكنت فتيا وناضلت
وحملت رشاشي
الى الجنوب
الى نبع ابل
وبقيت اياما
بعد وقف النار
في حرب ثلاث وسبعين
وحملت معولا ورفشا
وكنت حفرت ملجأ
في العديسة وكفركلا
في السبعين
وسهرت في قطف التبغ ليال
وفي شكه اياما
وعشت الجنوب
وعشقت الجنوب
قبل ان اعشق
بنت الجنوب..
وحملت رشاشا
وسهرت الليل
في الخامس والسبعين
في كفركلا
بعد استشهاد القائد
وانكسر المركب
وتفرق الرفاق
…..
ثم حملت اقلامي
وعلمي واحصائي
فكانت امر واصعب
على الاعداء
والجواسيس
والعملاء
فكنا
“بحق شركاء
في التحرير”
في العام الفين
كما شهد السيد القائد..
. . .
واليوم ارى نفسي
طفلا شهيدا في غزة
ومقاتلا يقفز بالمظلة
في غلاف غزة
لتحيا غزة
وتنتصر غزة
ويتابع الطوفان
ويتقمص الاطفال
في اجساد
الابطال الشجعان
حتى تحرير الاقصى
وكل فلسطين.
